Dans Nahar Abdel Rahman El Bacha j'invite les libanais a garder a l'espoir

2022-05-28

عبد الرحمن الباشا ل"النهار": أدعو اللبنانيين إلى
التمسك بالنور ورفض الظلمة والحدّ من اليأس
28 - 05 - 2022 | 00:00 المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @ rosettefadel
الموسيقار الكبير عبد الرحمن الباشا متحدثا الى "النهار" في أحد صالونات "بيت التباريس" )تصوير نبيل اسماعيل(.
A + A -
تحولت دورات "#الماستر كلا س
" في الموسيقى بإشراف الموسيقار والعازف الكبير #عبد الرحم ن الباشا في "بيت التباريس" الى مشهدية خيالية حول العطاء
بلا حدود.تحوّلت الدروس التطبيقية على البيانو الى ما يشبه مجموعة نحل تحمل الرحيق من الأزهار، وتساهم أثناء تنقّلها من
زهرة إلى أخرى في نشر بذور اللقاح، أي التجدد، والتمرس في عالم العزف على البيانو، وجعله قريبا ومتلاصقا بالروح
البشرية.هكذا سمعنا صدى الموسيقى الصادرة من "بيت التباريس" في شارع القلبين الأقدسين في الأشرفية.طلاب غالبيتهم من
معهد الكونسرفاتوار الوطني لعبوا مقطوعات موسيقية على آلة البيانو لعمالقة لبنانيين أمثال توفيق سكر، جورج باز وهتاف
خوري وعبد الرحمن الباشا "المعلم"، الذي يشرف على صفوف الماستر.لسنا في حالة من الفصام عن الواقع التراجيدي في
لبنان."بيت التباريس"، لمالكته السيدة زينة صالح كيالي، مؤلفة ومعدّة سلسلة "وجوه موسيقية من لبنان" الصادرة عن دار
"غوتنر" الفرنسية، يكسر صمت بيروتنا المجروحة، لأن كيالي أرادت تحويل بيت عائلتها الى دار ثقافية وبيت ضيافة لمعلميّ
الدورات كما الحال اليوم للباشا وولديه الصغيرين وزوجته عازفة التشيلّو الشهيرة سوزان فرميان Suzanne Vermeyen ،
التي أعطت حتى ليل أمس الجمعة دروسا على هذه الآلة في فترات الصباح لطالبين هما نايري غازريان ومصطفى
الساحلي... الباشا متابعا دورة "ماستر كلاس" مع الطالب الأصغر سنا بين المجموعة ايمانويل جورج سبعلي )تصوير نبيل
اسماعيل(. في وقت الاستراحة بين صف وآخر، يبادرك الباشا بتواضعه ووداعته الاستثنائية ليجالسك في حوار صريح مجيبا عن أسئلتك بصوت خفيض وهادئ جداً.يدرك الباشا تماما الصعوبات الجمة التي ترافق يوميات اللبنانيين في زمن الانهيار
الاقتصادي الحاد، داعيا إياهم الى التمسك بالنور ورفض الظ لمة، للسير وراء التفاؤل والحد من اليأس لأن لبنان مر بظروف
صعبة واستطاع اجتيازها بفضل عزم شعبه ورفضه التام للاستسلام أمام واقع انسداد الأفق، وهذا ما يعزز اليوم أيضا ضرورة
التمسك بالأمل ومناهضة.. .

Partager